اليوسفية: أربع اتفاقيات جديدة لتعزيز مدارس الفرصة الثانية
التزام قوي لمحاربة الهدر المدرسي ودعم إدماج الشباب تواصل عمالة اليوسفية ديناميتها التربوية، حيث تم يوم الأربعاء 26 نونبر توقيع أربع اتفاقيات شراكة بمقر العمالة، بهدف إعطاء دفعة جديدة لمدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد وتعزيز الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي، وذلك في انسجام مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).
جرى هذا الحفل تحت رئاسة عامل الإقليم عبد المومن طالب، بحضور مسؤولين عن قطاع التربية الوطنية، وممثلي مجموعة OCP–قطب گنتور، ومنتخبين، وفاعلين محليين، إضافة إلى رئيس منظمة Tibu Africa المعروفة بمبادراتها الرياضية الموجهة للشباب.
ثلاثة محاور أساسية لدعم الشباب والمدارس
ترتكز الاتفاقيات الموقعة على ثلاثة محاور رئيسية:
1- إحداث مدرستين جديدتين للفرصة الثانية – الجيل الجديد
وذلك لتمكين عدد أكبر من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من الاندماج مجددًا في المسار الدراسي والحصول على مواكبة تربوية مناسبة.
2- إطلاق برنامج “الصحة والرياضة” لفائدة 65 مدرسة ابتدائية
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز صحة التلاميذ، وتحسين رفاههم، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية منذ سن مبكرة.
3- التمكين الاقتصادي لـ 40 شابًا عبر الرياضة
بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنظمة Tibu Africa، يهدف هذا المشروع إلى تطوير مهارات الشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودعم اندماجهم المهني.
«الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل»
أكد عامل الإقليم خلال كلمته على العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لقطاع التعليم، مشيدًا بالإنجازات المحققة في اليوسفية بفضل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشدد على أن التعليم يشكل ركيزة أساسية للتنمية البشرية، ومحورًا رئيسيًا لتأهيل الرأسمال البشري وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
نموذج تربوي مبتكر وشامل
تعتمد مدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد في اليوسفية على مقاربة تربوية متكاملة تجمع بين:
التعليم الأساسي،
التكوين المهني،
تنمية المهارات الحياتية (Soft Skills)،
المهارات الرياضية والثقافية.
ويهدف هذا النموذج إلى توفير مسارات دعم شاملة للشباب، تمكنهم من الاندماج، واكتساب الكفاءات، وتحقيق إدماج مهني مستدام.
خلاصة
تعكس هذه الاتفاقيات الجديدة التزام إقليم اليوسفية وشركائه بـ:
✔ الحد من الهدر المدرسي،
✔ تعزيز إدماج الشباب،
✔ تنمية الرأسمال البشري،
✔ دعم الرياضة كوسيلة للتربية والتمكين.
وهو نموذج حي يبرز كيف يمكن للتعليم أن يغير مسارات الحياة ويفتح آفاقًا حقيقية للمستقبل.
هل تبحث عن تدريب؟
اكتشف منصتنا الجديدة المخصصة للتدريبات: استشر العروض وقم بتحميل سيرتك الذاتية مجانًا
اليوسفية: أربع اتفاقيات جديدة لتعزيز مدارس الفرصة الثانية
التزام قوي لمحاربة الهدر المدرسي ودعم إدماج الشباب تواصل عمالة اليوسفية ديناميتها التربوية، حيث تم يوم الأربعاء 26 نونبر توقيع أربع اتفاقيات شراكة بمقر العمالة، بهدف إعطاء دفعة جديدة لمدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد وتعزيز الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي، وذلك في انسجام مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).
جرى هذا الحفل تحت رئاسة عامل الإقليم عبد المومن طالب، بحضور مسؤولين عن قطاع التربية الوطنية، وممثلي مجموعة OCP–قطب گنتور، ومنتخبين، وفاعلين محليين، إضافة إلى رئيس منظمة Tibu Africa المعروفة بمبادراتها الرياضية الموجهة للشباب.
ثلاثة محاور أساسية لدعم الشباب والمدارس
ترتكز الاتفاقيات الموقعة على ثلاثة محاور رئيسية:
1- إحداث مدرستين جديدتين للفرصة الثانية – الجيل الجديد
وذلك لتمكين عدد أكبر من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من الاندماج مجددًا في المسار الدراسي والحصول على مواكبة تربوية مناسبة.
2- إطلاق برنامج “الصحة والرياضة” لفائدة 65 مدرسة ابتدائية
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز صحة التلاميذ، وتحسين رفاههم، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية منذ سن مبكرة.
3- التمكين الاقتصادي لـ 40 شابًا عبر الرياضة
بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنظمة Tibu Africa، يهدف هذا المشروع إلى تطوير مهارات الشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودعم اندماجهم المهني.
«الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل»
أكد عامل الإقليم خلال كلمته على العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لقطاع التعليم، مشيدًا بالإنجازات المحققة في اليوسفية بفضل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشدد على أن التعليم يشكل ركيزة أساسية للتنمية البشرية، ومحورًا رئيسيًا لتأهيل الرأسمال البشري وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
نموذج تربوي مبتكر وشامل
تعتمد مدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد في اليوسفية على مقاربة تربوية متكاملة تجمع بين:
التعليم الأساسي،
التكوين المهني،
تنمية المهارات الحياتية (Soft Skills)،
المهارات الرياضية والثقافية.
ويهدف هذا النموذج إلى توفير مسارات دعم شاملة للشباب، تمكنهم من الاندماج، واكتساب الكفاءات، وتحقيق إدماج مهني مستدام.
خلاصة
تعكس هذه الاتفاقيات الجديدة التزام إقليم اليوسفية وشركائه بـ:
✔ الحد من الهدر المدرسي،
✔ تعزيز إدماج الشباب،
✔ تنمية الرأسمال البشري،
✔ دعم الرياضة كوسيلة للتربية والتمكين.
وهو نموذج حي يبرز كيف يمكن للتعليم أن يغير مسارات الحياة ويفتح آفاقًا حقيقية للمستقبل.
هل تبحث عن تدريب؟
اكتشف منصتنا الجديدة المخصصة للتدريبات: استشر العروض وقم بتحميل سيرتك الذاتية مجانًا