
نظام بيئي في طور النمو
وفقًا ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يضم المغرب الآن 1.487 مؤسسة خاصة للتكوين المهني قيد النشاط.
في المجموع، يستفيد من النظام الوطني للتكوين المهني حوالي 740.000 مستفيد، من بينهم أكثر من 120.000 شاب مسجل في المراكز الخاصة.
من بين هؤلاء المتدربين، يحتل القطاع الطبي وشبه الطبي مكانة بارزة مع ما يقرب من 50.000 متعلم، وهو رقم في ارتفاع مستمر. يتم تحفيز هذا الاتجاه من خلال: تعميم الحماية الاجتماعية، والاستثمارات المتزايدة في الصحة، والطلب الملح على الكفاءات في مهن الرعاية.
سجلت بعض التكوينات حتى 8.000 طلب، مما يوضح حجم العجز في الموارد البشرية المؤهلة في هذا المجال.
إصلاحات ومراقبة وارتقاء في الجودة
كشفت دراسة أجريت على أكثر من 400 مؤسسة خاصة عن شذوذات في الاعتماد والتأهيل والتنظيم البيداغوجي.
صحح الوزارة بالفعل عدة نقاط، لا سيما: إعادة تنظيم دروس المساء، وتعزيز مراقبة الشهادات، والإشراف على المسالك المقدمة.
تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين جودة التكوينات، وضمان امتثال المؤسسات، وحماية المتعلمين.
دروس المساء: آلية جديدة اعتبارًا من 2025
ابتداءً من العام المقبل، سيتم تنظيم دروس المساء وفقًا لمواعيد رسمية وموحدة:
• من الاثنين إلى الجمعة: من الساعة 18:00 إلى 21:00
• السبت: من الساعة 9:00 إلى 17:00
توفر هذه الإجراء مرونة أفضل للموظفين والأشخاص في طور إعادة التوجيه أو الشباب الراغبين في متابعة تكوين إلى جانب التزاماتهم الشخصية.
نحو إصلاح عميق لنظام الاعتماد
أعلن الوزير مراجعة كاملة لإجراءات الاعتماد، وكذلك مراجعة دورية للمسالك والمهن لمتابعة تطور السوق بشكل أفضل.
الهدف واضح: بناء نظام أكثر شفافية، وأفضل حوكمة، وقائم على تعاون وثيق بين القطاع العام والقطاع الخاص، على غرار الدول التي نجحت في تحولها المهني.
دعم اجتماعي في طريق التبسيط
على المستوى الاجتماعي، يستفيد عدد كبير من الطلاب المسجلين في القطاع الخاص من دعم مالي من الدولة. ومع ذلك، يعترف الوزير بأن الإجراء لا يزال "معقدًا" ويولد صعوبات للمؤسسات.
توجد أعمال جارية لتبسيط الآلية، التي من المفترض أن ترتبط في النهاية بالسجل الاجتماعي الموحد لضمان إنصاف أفضل وإدارة أكثر فعالية.
باختصار:
يواصل التكوين المهني الخاص في المغرب تحديثه. بين الارتقاء في الجودة، والقواعد الجديدة، والطلب القوي في مهن الصحة، والإصلاحات الهيكلية، يؤكد القطاع نفسه كركيزة استراتيجية لتشغيل الشباب وقدرة البلاد التنافسية.
اكتشف منصتنا الجديدة المخصصة للتدريبات: استشر العروض وقم بتحميل سيرتك الذاتية مجانًا

نظام بيئي في طور النمو
وفقًا ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يضم المغرب الآن 1.487 مؤسسة خاصة للتكوين المهني قيد النشاط.
في المجموع، يستفيد من النظام الوطني للتكوين المهني حوالي 740.000 مستفيد، من بينهم أكثر من 120.000 شاب مسجل في المراكز الخاصة.
من بين هؤلاء المتدربين، يحتل القطاع الطبي وشبه الطبي مكانة بارزة مع ما يقرب من 50.000 متعلم، وهو رقم في ارتفاع مستمر. يتم تحفيز هذا الاتجاه من خلال: تعميم الحماية الاجتماعية، والاستثمارات المتزايدة في الصحة، والطلب الملح على الكفاءات في مهن الرعاية.
سجلت بعض التكوينات حتى 8.000 طلب، مما يوضح حجم العجز في الموارد البشرية المؤهلة في هذا المجال.
إصلاحات ومراقبة وارتقاء في الجودة
كشفت دراسة أجريت على أكثر من 400 مؤسسة خاصة عن شذوذات في الاعتماد والتأهيل والتنظيم البيداغوجي.
صحح الوزارة بالفعل عدة نقاط، لا سيما: إعادة تنظيم دروس المساء، وتعزيز مراقبة الشهادات، والإشراف على المسالك المقدمة.
تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين جودة التكوينات، وضمان امتثال المؤسسات، وحماية المتعلمين.
دروس المساء: آلية جديدة اعتبارًا من 2025
ابتداءً من العام المقبل، سيتم تنظيم دروس المساء وفقًا لمواعيد رسمية وموحدة:
• من الاثنين إلى الجمعة: من الساعة 18:00 إلى 21:00
• السبت: من الساعة 9:00 إلى 17:00
توفر هذه الإجراء مرونة أفضل للموظفين والأشخاص في طور إعادة التوجيه أو الشباب الراغبين في متابعة تكوين إلى جانب التزاماتهم الشخصية.
نحو إصلاح عميق لنظام الاعتماد
أعلن الوزير مراجعة كاملة لإجراءات الاعتماد، وكذلك مراجعة دورية للمسالك والمهن لمتابعة تطور السوق بشكل أفضل.
الهدف واضح: بناء نظام أكثر شفافية، وأفضل حوكمة، وقائم على تعاون وثيق بين القطاع العام والقطاع الخاص، على غرار الدول التي نجحت في تحولها المهني.
دعم اجتماعي في طريق التبسيط
على المستوى الاجتماعي، يستفيد عدد كبير من الطلاب المسجلين في القطاع الخاص من دعم مالي من الدولة. ومع ذلك، يعترف الوزير بأن الإجراء لا يزال "معقدًا" ويولد صعوبات للمؤسسات.
توجد أعمال جارية لتبسيط الآلية، التي من المفترض أن ترتبط في النهاية بالسجل الاجتماعي الموحد لضمان إنصاف أفضل وإدارة أكثر فعالية.
باختصار:
يواصل التكوين المهني الخاص في المغرب تحديثه. بين الارتقاء في الجودة، والقواعد الجديدة، والطلب القوي في مهن الصحة، والإصلاحات الهيكلية، يؤكد القطاع نفسه كركيزة استراتيجية لتشغيل الشباب وقدرة البلاد التنافسية.
اكتشف منصتنا الجديدة المخصصة للتدريبات: استشر العروض وقم بتحميل سيرتك الذاتية مجانًا