تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله احتضنت القاعة المغطاة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ببركان اليوم السبت 10 مارس 2018، فعاليات الدورة الأولى لملتقى الطالب التي نظمتها مجموعة الطالب المغربي بتنسيق مع وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة، الأكاديمية الجهوية والتكوين الشرق، النيابات وجمعيات الموجهين، جامعة محمد الأول، مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تحت شعار : من أجل إخباركم وإرشادكم، ولتحقيق طموحاتكم، واختيار تكوينكم، وللنجاح في مساركم المهني;. وبهذه المناسبة أشرف محمد علي حبوها عامل إقليم بركان رفقة محسن برادة رئيس ملتقى الطالب على مراسم افتتاح هذا الملتقى الذي يراهن على التجربة المتميزة التي راكمتها طيلة عقود في الميدان، سيما في مجالات الاتصال والتواصل المختصة في الإعلام وتوجيه التلاميذ والطلبة والإباء وأولياء التلاميذ الباحثين عن المعلومة حول الدراسات والتكوين لاختيار الشعب الملائمة لتطلعاتهم وانتظاراتهم، ويضم الملتقى عدة أروقة تمثل مجموعة من القطاعات الوزارية، والمكاتب الوطنية وأكاديميات التربية والتكوين، والجامعات، ومدارس المهندسين، ومدارس تكوين الأطر بالإضافة إلى مدارس عليا ومهنية بالقطاعين العام والخاص على المستويين الوطني والدولي، يتم من خلالها عقد لقاءات مباشرة مع التلاميذ والطلبة لتوفير المعلومات والإرشادات من أجل توجيههم ومساعدتهم للإطلاع على مختلف المسالك والتخصصات والشعب التي يمكنهم من خلالها اختيار ومتابعة دراساتهم الجامعية، وكذلك المعاهد والمدارس العمومية والخاصة التي توفر لهم تكوينا في مختلف المجالات. هذا وتعتبر مجموعة الطالب المغربي رائدا في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه و شريكا رئيسيا لقطاع التربية والتكوين بالمغرب، وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى إقليم بركان وذلك لسد الخصاص في مجال الإعلام والمساعدة على توجيه ما يناهز 9000 تلميذ من السلك الثانوي التأهيلي من بينهم 3000 مترشح لاجتياز الامتحان الوطني للبكالوريا، وبذلك يشكل هذا الملتقى فرصة لتقوية التواصل بين الطلبة وأهم فعاليات قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني لتبادل التجارب والخبرات و الإستفادة من نصائح مهنيين و خبراء في مجالي التكوين و التوجيه، وذلك بهدف تأهيل الموارد البشرية باعتبارها الفاعل الرئيسي في التنمية على المستوى المحلي والجهوي”.
{{ads1}}
{{ads2}}
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله احتضنت القاعة المغطاة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ببركان اليوم السبت 10 مارس 2018، فعاليات الدورة الأولى لملتقى الطالب التي نظمتها مجموعة الطالب المغربي بتنسيق مع وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة، الأكاديمية الجهوية والتكوين الشرق، النيابات وجمعيات الموجهين، جامعة محمد الأول، مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تحت شعار : من أجل إخباركم وإرشادكم، ولتحقيق طموحاتكم، واختيار تكوينكم، وللنجاح في مساركم المهني;. وبهذه المناسبة أشرف محمد علي حبوها عامل إقليم بركان رفقة محسن برادة رئيس ملتقى الطالب على مراسم افتتاح هذا الملتقى الذي يراهن على التجربة المتميزة التي راكمتها طيلة عقود في الميدان، سيما في مجالات الاتصال والتواصل المختصة في الإعلام وتوجيه التلاميذ والطلبة والإباء وأولياء التلاميذ الباحثين عن المعلومة حول الدراسات والتكوين لاختيار الشعب الملائمة لتطلعاتهم وانتظاراتهم، ويضم الملتقى عدة أروقة تمثل مجموعة من القطاعات الوزارية، والمكاتب الوطنية وأكاديميات التربية والتكوين، والجامعات، ومدارس المهندسين، ومدارس تكوين الأطر بالإضافة إلى مدارس عليا ومهنية بالقطاعين العام والخاص على المستويين الوطني والدولي، يتم من خلالها عقد لقاءات مباشرة مع التلاميذ والطلبة لتوفير المعلومات والإرشادات من أجل توجيههم ومساعدتهم للإطلاع على مختلف المسالك والتخصصات والشعب التي يمكنهم من خلالها اختيار ومتابعة دراساتهم الجامعية، وكذلك المعاهد والمدارس العمومية والخاصة التي توفر لهم تكوينا في مختلف المجالات. هذا وتعتبر مجموعة الطالب المغربي رائدا في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه و شريكا رئيسيا لقطاع التربية والتكوين بالمغرب، وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى إقليم بركان وذلك لسد الخصاص في مجال الإعلام والمساعدة على توجيه ما يناهز 9000 تلميذ من السلك الثانوي التأهيلي من بينهم 3000 مترشح لاجتياز الامتحان الوطني للبكالوريا، وبذلك يشكل هذا الملتقى فرصة لتقوية التواصل بين الطلبة وأهم فعاليات قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني لتبادل التجارب والخبرات و الإستفادة من نصائح مهنيين و خبراء في مجالي التكوين و التوجيه، وذلك بهدف تأهيل الموارد البشرية باعتبارها الفاعل الرئيسي في التنمية على المستوى المحلي والجهوي”.
{{ads1}}
{{ads2}}