المؤسسات في الولايات المتحدة
حول الولايات المتحدة
الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحلم بها. إنها بلد شاسع، نابض بالحياة، حيث الابتكار والإبداع موجودان في كل مكان: في الحرم الجامعي، في المختبرات، في الشركات، وكذلك في الحياة اليومية. كل عام، يختار آلاف الطلاب القادمين من جميع أنحاء العالم - بما في ذلك عدد متزايد من الشباب المغاربة - الولايات المتحدة الأمريكية ليعيشوا تجربة أكاديمية وشخصية فريدة.
ما يجب معرفته هو أن النظام التعليمي الأمريكي ليس مركزياً. كل ولاية، كل جامعة، وأحياناً كل كلية، تحدد قواعدها الخاصة. وهذا ما يجعل العرض التكويني متنوعاً جداً: من كليات المجتمع التي يمكن الوصول إليها بسهولة، إلى الجامعات الكبرى ذات الشهرة العالمية مثل Harvard، MIT، Stanford أو UCLA. هناك ما يناسب جميع الملفات، جميع الطموحات، وجميع مشاريع المسار المهني.
بالطبع، الحلم الأمريكي له ثمن. تعتبر الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية من بين الأكثر تكلفة في العالم، ويمكن أن يرتفع تكلفة المعيشة في بعض المدن بسرعة. ولكن على الرغم من ذلك، يستمر العديد من الشباب في الإيمان بهذا الحلم - وهم محقون في ذلك. الفرص هائلة: منح دراسية، تداريب، مشاريع مبتكرة، شبكات مهنية، وبرامج OPT التي تسمح بالعمل بعد الحصول على الشهادة، خاصة في المجالات التكنولوجية والعلمية.
الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليست مجرد الحصول على شهادة. إنها عيش مغامرة، اكتشاف ثقافة جديدة، الانفتاح على العالم... وإعطاء النفس فرصة لبناء مسار طموح.
النظام التعليمي
فهم نظام التعليم العالي الأمريكي
الدراسة في الولايات المتحدة تعني الدخول إلى عالم شاسع، مرن، وغني بشكل لا يصدق. عندما نتحدث عن الجامعات الأمريكية، غالبًا ما نفكر في هارفارد، MIT، ستانفورد... لكن الواقع أوسع من ذلك. تضم البلاد آلاف المؤسسات، لكل منها شخصيتها، أسلوبها التعليمي، وبيئة حرمها الجامعي.
ثلاثة أنواع من المؤسسات لثلاث طرق للتعلم
يعتمد النظام الأمريكي على ثلاث فئات رئيسية:
1. الكليات
تتميز بحجمها البشري، وتقدم بشكل أساسي برامج المرحلة الجامعية الأولى. تجد فيها جوًا وديًا، إشرافًا قريبًا، ودورات متنوعة تسمح باستكشاف عدة مجالات قبل اختيار التخصص.
2. الجامعات
هذه المؤسسات الأكثر شمولاً:
البكالوريوس → الماجستير → الدكتوراه.
غالبًا ما يكون لديها حُرُم جامعية كبيرة، مختبرات بحثية متطورة للغاية، وحياة طلابية نشطة جدًا. بعضها من بين الأفضل في العالم.
3. المعاهد
أكثر تخصصًا، تركز على مجال محدد (التكنولوجيا، الفنون، الهندسة، التصميم...) وتقدم تدريبات مركزة على المهارات المهنية.
كيف تنظم الدراسة؟
في الولايات المتحدة، كل دورة تعطي حقًا في وحدات دراسية.
ليتم اعتبارك طالبًا بدوام كامل، يجب أن تأخذ 12 إلى 15 وحدة دراسية في الفصل الدراسي.
يجب على الطلاب الدوليين أن يكونوا بدوام كامل إلزاميًا للحفاظ على تأشيرتهم F-1.
الشهادات الأمريكية موضحة ببساطة
شهادة الزمالة – سنتان
تقدم في كليات المجتمع، غالبًا ما تكون البوابة الأكثر تكلفة للوصول إلى التعليم العالي الأمريكي.
تتعلم فيها الأساسيات، تتخصص، والأهم:
➡ إمكانية الانتقال بسهولة إلى جامعة لإنهاء البكالوريوس في سنتين.
هذا خيار يختاره الطلاب الأجانب بشكل متزايد.
شهادة البكالوريوس – 4 سنوات
ما يعادل الإجازة لدينا.
تتم على 4 مراحل:
1- السنة الأولى
2- السنة الثانية
3- السنة الثالثة
4- السنة الرابعة
ما يميز البكالوريوس الأمريكي هو مرونته: يمكنك مزج المواد، تعميق شغف، أو حتى تغيير التخصص الرئيسي خلال المسار الدراسي.
شهادة الماجستير – 1.5 إلى سنتين
يمكن الوصول إليها بعد البكالوريوس.
بعض البرامج تتطلب GRE أو GMAT (لبرامج MBA).
التدريبات مصممة لتطوير التفكير، البحث، والمهارات المهنية.
برامج MBA غالبًا ما تتطلب 1 إلى 3 سنوات من الخبرة.
الدكتوراه – 3 إلى 7 سنوات
أعلى مستوى.
ستمر بدورات متقدمة، امتحانات، والأهم أطروحة بحثية.
معظم طلاب الدكتوراه يمولون عبر منح أو عقود تدريس/بحث.
أنواع مختلفة من المؤسسات الأمريكية
الجامعات العامة (جامعات الولاية)
كبيرة جدًا، أحيانًا 50,000 طالب، تمولها الولايات.
تكلفة أكثر معقولة للمقيمين المحليين، لكن الطلاب الدوليين يدفعون رسومًا أعلى.
الجامعات الخاصة
تمول من رسوم الدراسة والتبرعات.
غالبًا ما تكون أكثر تكلفة، لكن أيضًا من بين الأفضل في البلاد.
كليات المجتمع
سنتان من الدراسة → شهادة الزمالة.
مثالية للبدء بتكلفة أقل، مع فصول صغيرة ومتابعة شخصية.
الكثير منها لديها شراكات مع الجامعات لانتقالات مضمونة.
المدارس التقنية والمهنية
تدريبات قصيرة وموجهة مباشرة نحو المهن.
المدة: 6 أشهر إلى سنتين.
التعليم عن بعد / التعلم عبر الإنترنت
تطور كثيرًا منذ الجائحة.
مع تأشيرة F-1: فقط دورة واحدة عبر الإنترنت في الفصل الدراسي.
من المغرب: إمكانية متابعة مسار أمريكي 100% عبر الإنترنت.
ملاحظة
يتم تنظيم جلسات إعلامية مجانية بانتظام من قبل AMIDEAST و EducationUSA في الرباط والدار البيضاء.
المؤسسات في الولايات المتحدة
حول الولايات المتحدة
الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحلم بها. إنها بلد شاسع، نابض بالحياة، حيث الابتكار والإبداع موجودان في كل مكان: في الحرم الجامعي، في المختبرات، في الشركات، وكذلك في الحياة اليومية. كل عام، يختار آلاف الطلاب القادمين من جميع أنحاء العالم - بما في ذلك عدد متزايد من الشباب المغاربة - الولايات المتحدة الأمريكية ليعيشوا تجربة أكاديمية وشخصية فريدة.
ما يجب معرفته هو أن النظام التعليمي الأمريكي ليس مركزياً. كل ولاية، كل جامعة، وأحياناً كل كلية، تحدد قواعدها الخاصة. وهذا ما يجعل العرض التكويني متنوعاً جداً: من كليات المجتمع التي يمكن الوصول إليها بسهولة، إلى الجامعات الكبرى ذات الشهرة العالمية مثل Harvard، MIT، Stanford أو UCLA. هناك ما يناسب جميع الملفات، جميع الطموحات، وجميع مشاريع المسار المهني.
بالطبع، الحلم الأمريكي له ثمن. تعتبر الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية من بين الأكثر تكلفة في العالم، ويمكن أن يرتفع تكلفة المعيشة في بعض المدن بسرعة. ولكن على الرغم من ذلك، يستمر العديد من الشباب في الإيمان بهذا الحلم - وهم محقون في ذلك. الفرص هائلة: منح دراسية، تداريب، مشاريع مبتكرة، شبكات مهنية، وبرامج OPT التي تسمح بالعمل بعد الحصول على الشهادة، خاصة في المجالات التكنولوجية والعلمية.
الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليست مجرد الحصول على شهادة. إنها عيش مغامرة، اكتشاف ثقافة جديدة، الانفتاح على العالم... وإعطاء النفس فرصة لبناء مسار طموح.
النظام التعليمي
فهم نظام التعليم العالي الأمريكي
الدراسة في الولايات المتحدة تعني الدخول إلى عالم شاسع، مرن، وغني بشكل لا يصدق. عندما نتحدث عن الجامعات الأمريكية، غالبًا ما نفكر في هارفارد، MIT، ستانفورد... لكن الواقع أوسع من ذلك. تضم البلاد آلاف المؤسسات، لكل منها شخصيتها، أسلوبها التعليمي، وبيئة حرمها الجامعي.
ثلاثة أنواع من المؤسسات لثلاث طرق للتعلم
يعتمد النظام الأمريكي على ثلاث فئات رئيسية:
1. الكليات
تتميز بحجمها البشري، وتقدم بشكل أساسي برامج المرحلة الجامعية الأولى. تجد فيها جوًا وديًا، إشرافًا قريبًا، ودورات متنوعة تسمح باستكشاف عدة مجالات قبل اختيار التخصص.
2. الجامعات
هذه المؤسسات الأكثر شمولاً:
البكالوريوس → الماجستير → الدكتوراه.
غالبًا ما يكون لديها حُرُم جامعية كبيرة، مختبرات بحثية متطورة للغاية، وحياة طلابية نشطة جدًا. بعضها من بين الأفضل في العالم.
3. المعاهد
أكثر تخصصًا، تركز على مجال محدد (التكنولوجيا، الفنون، الهندسة، التصميم...) وتقدم تدريبات مركزة على المهارات المهنية.
كيف تنظم الدراسة؟
في الولايات المتحدة، كل دورة تعطي حقًا في وحدات دراسية.
ليتم اعتبارك طالبًا بدوام كامل، يجب أن تأخذ 12 إلى 15 وحدة دراسية في الفصل الدراسي.
يجب على الطلاب الدوليين أن يكونوا بدوام كامل إلزاميًا للحفاظ على تأشيرتهم F-1.
الشهادات الأمريكية موضحة ببساطة
شهادة الزمالة – سنتان
تقدم في كليات المجتمع، غالبًا ما تكون البوابة الأكثر تكلفة للوصول إلى التعليم العالي الأمريكي.
تتعلم فيها الأساسيات، تتخصص، والأهم:
➡ إمكانية الانتقال بسهولة إلى جامعة لإنهاء البكالوريوس في سنتين.
هذا خيار يختاره الطلاب الأجانب بشكل متزايد.
شهادة البكالوريوس – 4 سنوات
ما يعادل الإجازة لدينا.
تتم على 4 مراحل:
1- السنة الأولى
2- السنة الثانية
3- السنة الثالثة
4- السنة الرابعة
ما يميز البكالوريوس الأمريكي هو مرونته: يمكنك مزج المواد، تعميق شغف، أو حتى تغيير التخصص الرئيسي خلال المسار الدراسي.
شهادة الماجستير – 1.5 إلى سنتين
يمكن الوصول إليها بعد البكالوريوس.
بعض البرامج تتطلب GRE أو GMAT (لبرامج MBA).
التدريبات مصممة لتطوير التفكير، البحث، والمهارات المهنية.
برامج MBA غالبًا ما تتطلب 1 إلى 3 سنوات من الخبرة.
الدكتوراه – 3 إلى 7 سنوات
أعلى مستوى.
ستمر بدورات متقدمة، امتحانات، والأهم أطروحة بحثية.
معظم طلاب الدكتوراه يمولون عبر منح أو عقود تدريس/بحث.
أنواع مختلفة من المؤسسات الأمريكية
الجامعات العامة (جامعات الولاية)
كبيرة جدًا، أحيانًا 50,000 طالب، تمولها الولايات.
تكلفة أكثر معقولة للمقيمين المحليين، لكن الطلاب الدوليين يدفعون رسومًا أعلى.
الجامعات الخاصة
تمول من رسوم الدراسة والتبرعات.
غالبًا ما تكون أكثر تكلفة، لكن أيضًا من بين الأفضل في البلاد.
كليات المجتمع
سنتان من الدراسة → شهادة الزمالة.
مثالية للبدء بتكلفة أقل، مع فصول صغيرة ومتابعة شخصية.
الكثير منها لديها شراكات مع الجامعات لانتقالات مضمونة.
المدارس التقنية والمهنية
تدريبات قصيرة وموجهة مباشرة نحو المهن.
المدة: 6 أشهر إلى سنتين.
التعليم عن بعد / التعلم عبر الإنترنت
تطور كثيرًا منذ الجائحة.
مع تأشيرة F-1: فقط دورة واحدة عبر الإنترنت في الفصل الدراسي.
من المغرب: إمكانية متابعة مسار أمريكي 100% عبر الإنترنت.
ملاحظة
يتم تنظيم جلسات إعلامية مجانية بانتظام من قبل AMIDEAST و EducationUSA في الرباط والدار البيضاء.